الماء والليمون

يُعَدُّ الليمون، والمعروف عِلميّاً باسم (Citrus limon) من أكثر الفواكه الحمضيّة شُهرة في العالَم؛ إذ يتميَّز بطعمه الحامض، وهو يُعَدُّ مصدراً جيّداً للعديد من الفيتامينات، والمعادن، والمُركَّبات النباتيّة، والألياف التي تَمدُّ الجسم بالعديد من الفوائد الصحّية، ولجَنْي هذه الفوائد، يمكن استخدام ثمرة الليمون؛ لتحضير مشروب الماء، والليمون؛ إذ يُعتبَر الماء، والليمون من المشروبات الصباحيّة المشهورة، علماً بأنّه يمكن تحضيره ببساطة؛ وذلك عن طريق إضافة عصير نصف حبّة ليمون إلى 237 مل تقريباً من الماء المَغليّ، أو الدافئ، أو البارد، بالإضافة إلى إمكانيّة التنويع في النكهات، عن طريق إضافة عدد من شرائح الحِمضيّات، كالليمون، والبرتقال، أو بعض عروق النعناع، والعسل، وشرائح الزنجبيل، أو القرفة

فوائد الماء والليمون

يُوفِّر الماء، والليمون العديد من العناصر الغذائيّة، وتعتمد القيمة الغذائيّة على كمّية عصير الليمون، وأيّ مُكوِّنات أخرى مُضافة، ولمشروب الماء، والليمون فوائد مُتنوِّعة، منها أنّه:

1\يُعزِّز الترطيب في الجسم:

وِفقاً لمجلس الغذاء، والتغذية، فإنّ الكمّية الغذائيّة المَرجعيّة لماء الشُّرب هي 2.7-3.7 لترات في اليوم، ويشمل ذلك الماء الموجود في الطعام، والمشروبات؛ حيث يُعَدّ الماء أفضل مشروب؛ لزيادة رطوبة الجسم، إلّا أنّ هناك أشخاص لا يستسيغون طعم الماء، وبالتالي فإنّ شُرب الماء، والليمون يمكن أن يساعد على شُرب الماء بكمّيات أكثر.

2\يُحافظ على صحّة البشرة:

تساعد كمّية الفيتامين ج الموجودة في الليمون على التقليل من تجاعيد الجِلد، وقد أظهرت دراسة نُشِرت من قِبل الجمعيّة الأمريكيّة للتغذية السريريّة (بالإنجليزيّة: The American Journal of Clinical Nutrition) واختصاراً ب(AJCN)، أنّ استهلاك فيتامين ج بكمّيات كبيرة قلَّل من مخاطر جفاف الجِلد، وظهور التجاعيد.

3\يساعد على الهَضْم:

يستخدم بعض الناس ماء الليمون كَمُليِّن يوميّ في الصباح؛ حيث يساهم في زيادة حركة الجهاز الهضميّ، ممّا يساعد على الوقاية من حدوث الإمساك. يزيل الروائح السيِّئة: يُعتقَد أنّ الليمون يُزيل الروائح السيِّئة،

4\يزيل الروائح السيِّئة:

يُعتقَد أنّ الليمون يُزيل الروائح السيِّئة، ويُستخدَم في وصفات العلاج الشعبيّ؛ لإزالة رائحة الفم الكريهة الناتجة عن تناول الأطعمة ذات الروائح االقويّة، مثل: الثوم، والبصل، والسمك، وللحفاظ على رائحة فم جيّدة؛ يُنصَح بشُرب كوب من ماء الليمون بعد الوجبات، وفي الصباح، كما يُعتقَد بأنّه يُحفِّز إفراز اللُّعاب، والذي بدوره يساعد على الوقاية من جفاف الفم، والذي يمكن أن يتسبَّب في رائحة التنفُّس السيِّئة الناتجة عن نُموِّ البكتيريا المُفرِط.

5\يُقلِّل من تكوُّن حَصى الكلى:

قد يساعد حِمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid) الموجود في الليمون على الوقاية من تكوُّن حصوات الكالسيوم في الكلى، وعليه فإنّه يُوصَى بزيادة استهلاك حِمض الستريك، ويُزوِّد شُرب ماء الليمون الجسمَ بحمض الستريك، والماء الذي يحتاجه.

6\يُزوِّد الجسم بفيتامين ج:

تُعَدُّ الحِمضيّات مصدراً جيّداً لفيتامين ج الذي يُعتبَر من مُضادّات الأكسدة الأساسيّة التي تساعد على حماية خلايا الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحُرّة، ويُقلِّل هذا الفيتامين من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كأمراض القلب والأوعية الدمويّة، والسكتة الدماغيّة، وأظهرت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في مستويات فيتامين ج، وخاصّة الرجال الذي يُعانون من السُّمنة، وارتفاع ضغط الدم، يزيد لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، وبالإضافة إلى ذلك، قد يساعد فيتامين ج على الوقاية من الإصابة بنزلات البرد عند بعض الأشخاص، أو الحَدِّ من مدّة الإصابة بها.

7\يُغذِّي البكتيريا النافعة في الأمعاء:

يدخل القليل من لُبّ الليمون في مُكوِّنات مشروب الماء، والليمون، ممّا يُعزِّز الشَّبع، بالإضافة إلى تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء؛ وذلك لاحتوائه على مُركَّب البكتين الذي يُعزِّز صحّة الجسم، ويُقلِّل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

8\يساعد على فُقدان الوزن:

حيث أظهرت دراسة أُجرِيت على الفئران تعرَّضت لفَرط الأكل حتى التُّخمة؛ بهدف تسمينها، أنّ مُركَّبات البوليفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenol) الموجودة في الليمون، والتي تُعَدُّ مُضادّة للأكسدة، قد خفَّضت من اكتسابها للوزن، بالإضافة إلى أنّ مُضادّات الأكسدة حسَّنت من مقاومة الإنسولين في الجسم، وأبطلَت التأثير السلبيّ في مستويات سُكّر الدم، وما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات؛ لإثبات هذه الفائدة للإنسان.