الكوسا

تعد الكوسا من الفصيلة القرعية من طائفة ثنائيات الفلقة، وهي عبارة عن نبات ذي لونٍ أخضر أو أصفر، وشكله مشابه لشكل نبات الخيار، وتُعامل ثمار الكوسا معاملة الخضروات، ممّا يعني أنها عادةً ما تُطهى وتُقدم في شكل وجبة شهية ومفيدة للجسم، وتختلف طرق طهي الكوسا، فهي إما أن يتمّ حشوها، أو قليها، أو عمل اليخنة، وسنتحدّث فيما يلي عن طريقة عمل يخنة الكوسا ولكن قبل ذلك سنذكر بعض فوائد ثمارها.

فوائد ثمار الكوسا

حتى يحصل الشخص على الفائدة المرجوة من الكوسا عليه أن يختار الكوسا الطازجة، والتي يستطيع أن يُميّزها من خلال الزهرة التي تقع في مقدمتها، فذبولها يدل على أن الكوسا غير طازجة، أمّا إن كانت صلبة وقاسية فهذا يعني أنها طازجة، أمّا بالنسبة لفوائد الكوسا فهي كما يلي: تخفّف العطش؛ وذلك لاحتوائها على نسبةٍ كبيرة من الماء. تستخدم لتخفيض درجة حرارة المرضى الذين يعانون من الحمى. تنشط عمل الكبد وتمنع اصفرار الجلد والملتحمة. تعتبر مهدئاً للأعصاب، وتعالج الاضطرابات النفسية، والاضطرابات الذهنية. مدرة للبول، وتعمل على تفتيت الحصى والرمل في الجسم. تعالج التهابات الصدر، والمجاري البولية. تستخدم لإنقاص الوزن؛ وذلك لاحتوائها على كميّةٍ قليلة جدّاً من السكريات والبروتينات والدهنيات. تحتوي على كميات متواضعة من الفيتامينات مثل فيتامين (أ) و(ي).

عمل يخنة الكوسا باللحم

المكوّنات

كيلو غرام من الكوسا.

خمسمئة غرام من اللحم المفروم ناعماً.

ثلاث ملاعق كبيرة من صلصة البندورة.

ثلاث بصلات صغيرة الحجم.

كوبان من الماء.

ثلاث ملاعق كبيرة من زيت الذرة.

ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.

نصف ملعقة صغيرة من الملح.

ربع ملعقة كبيرة من البهارات المشكلة.

طريقة التحضير

نضع زيت الذرة في قدرٍ على النار حتى يصبح ساخناً.

نفرم البصل فرماً ناعماً ونضعه فوق الزيت، ونحرّكه حتى يذبل.

نغسل اللحم جيداً، ونضيفه فوق البصل، ثمّ نضع البهارات والفلفل الأسود والملح ونحرّكهم جيداً، ثم نُغطّي القدر إلى أن تجف الماء التي تخرج من اللحم.

نغسل حبات الكوسا، ونقطّعها إلى مكعبات متوسطة الحجم، ونضيفها على قدر اللحم، ونقلبها لمدة خمس دقائق.

نخلط صلصة البندورة بالماء، إلى أن تذوب الصلصة، ونضيفها على القدر.

نترك الكوسا واللحم على نار هادئة، حتى استواء الكوسا، ويمكن اختبار ذلك عن طريق لمس حبات الكوسا؛ إذ تصبح لينةً نوعاً ما عند استوائها.

نسكب الكوسا باللحم في وعاء التقديم، ونقدّمها إلى جانب الأرز الأبيض.