السباغيتي
تعدّ السباغيتي من الأطباق الإيطالية الأصل، وتُعتبر إيطاليا من أشهر الدول التي تُحضر جميع أنواع السباغيتي واللازانيا والبيتزا وغيرها من الأصناف المميزة والخفيفة والسريعة في التحضير، وتتميّز السباغيتي بطعمها اللذيذ والمحبّب من قبل جميع الأفراد في مختلف البلاد العربية والغربية. حافظت السباغيتي على طريقة تحضيرها والمكوّنات الخاصة بها، وعلى الرّغم من انتشار أنواع كثيرة منها إلاّ أنها تحتل الصدارة من ضمن مجموعة المعكرونات، وتُعرف السباغيتي بأنّها نوع من المعكرونة الرفيعة جداً، وتتواجد في الأسواق بعدة أنواع، وهنا نُقدّم طريقة تحضيرها بخطوات بسيطة وواضحة.
إعداد السباغيتي
المكونات
مغلفان من السباغيتي( 500 جرام).
نصف كيلو من حبات الطماطم المقشّرة والمقطّعة لمربعات صغيرة الحجم.
نصف رأس من الثوم المفروم ناعماً.
بصلة متوسطة الحجم مفرومة ناعماً.
ملعقة كبيرة من أوراق الريحان المفرومة ناعماً.
ملعقة صغيرة من السكر.
ملعقتان كبيرتان من معجون البندورة.
نصف كأس من زيت الزيتون.
ملح حسب الرغبة
فلفل أسود.
كأس من جبنة البارميزان.
طريقة التحضير
أحضري وعاءً للطهي، وضعي فيه كلّاً من البصل وزيت الزيتون والثوم على النار الهادئة حتى يصبح لون البصل ذهبياً.
أضيفي البندورة المقطّعة إلى الخليط وحرّكيها حتى تذبل، ثمّ ضعي كلّاً من الريحان والفلفل الأسود والملح ومعجون البندورة والقليل من الماء على الخليط، ثمّ حرّكي حتى تتجانس كامل المكونات وتصبح ذات قوام كثيف.
اتركي الخليط على النار مع تغطيته لمدّة خمس دقائق حتى تنضج بشكل جيد.
في وعاء آخر ضعي كميّةً مناسبة من الماء الساخن على النار مع القليل من الملح وزيت الزيتون، ثم اتركيه ليغلي. أضيفي السباغيتي في الماء وحرّكيها حتى تنضج.
صفي السباغيتي من الماء جيداً، ثم ضعيها بحمام من الماء البارد وذلك لتتوقّف عملية النضج، وتحافظ على شكلها وحجمها.
ضعي السباغيتي في طبق التقديم بشكلٍ مرتّب وجميل، ثمّ ضعي الصوص وهو ساخن عليها ولكن دون أن يغمرها بشكل كامل.
أضيفي جبنة البارميزان على الصوص، ثمّ قدّميها ساخنة.
القيمة الغذائية للسباغيتي
تحتوي السباغيتي على نسبةٍ كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات المعقدة، وهي تُعدّ من الأطباق الغنية بالنشويات والبروتينات المركبة، ونسبة متوسطة من الدهون، وتُعد من الأطباق الدسمة التي تزيد من الوزن بشكل سريع وكبير، لذا يُفضّل الاعتدال بتناولها وخصوصاً الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة في منطقة الأرداف والخصر العريض، ولا يُمكن الاعتماد عليها كوجبة كاملة العناصر الغذائية، ولا يُنصح بتناولها من قبل الأشخاص المصابين باضطرابات الجهاز الهضمي مثل: الإمساك، وكذلك حموضة المعدة، وارتداد المريء.