حمض المعدة

تعد المعدة أحدى أعضاء الجهاز الهضمي، وتقع على الجانب الأيسر من الجزء العلوي من البطن، والتي تستقبل الطعام من المريء، حيث يعبر الطعام إلى المعدة بعد مروره من العضلة العاصرة الواقعة في الجزء السفلي من المريء، ويقوم الطعام بتحفيز المعدة لإفراز حمض يساعد على هضم الطعام، تفرزه الخلايا الجدارية في الثلثين العلويين للمعدة، وهو سائل هضمي شفاف، يتم إفرازه إلى جانب العديد من الإنزيمات، تتراوح درجة حموضته من 1 إلى 2 في داخل تجويف المعدة، ويتكون بشكل رئيسي من حمض الهيدروكلوريك، وكميات كبيرة من كلوريد البوتاسيوم وكلوريد الصوديوم

فوائد حمض المعدة

هنالك العديد من الفوائد التي يُقدِّمها حمض المعدة للجسم، ومنها ما يأتي:

المساعدة على هضم وتحليل الطعام الذي يصل إلى المعدة بمساعدة بعض الإنزيمات.

حماية المعدة من الإصابة بالعدوى، وذلك بقتل البكتيريا، وغيرها من مُسبِّبات الأمراض.

مساعدة الجسم على امتصاص بعض العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم، مثل: فيتامين ب12، والبروتينات.

نقص حمض المعدة

يعرّف نقص حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Hypochlorhydria) على أنه حالة تُعبِّر عن انخفاض مستوى حمض المعدة عن الطبيعي، ممَّا قد يُسبِّب حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي والتي تؤدي إلى حدوث سوء في التغذية، ولكن يُمكن للعلاج الفوري أن يمنع الوصول إلى مضاعفات خطيرة، وفي الحقيقة يرتبط نقص حمض المعدة بعِدَّة حالات طبِّية أخرى، مثل: فقر الدم، والربو، والحساسيّة، واضطرابات المناعة الذاتيّة، وعِدَّة مشاكل في الجلد، بما في ذلك حبُّ الشباب، والصدفيّة

أعراض نقص حمض المعدة

تتضمَّن أعراض نقص حمض المعدة ما يأتي: الحرقة في المعدة. الإصابة بالالتهابات المعويّة. الشعور بالغثيان أثناء تناول المُكمِّلات. نقص العناصر الغذائيّة، بما في ذلك الحديد، وفيتامين ب12. ظهور طعام غير مهضوم في البُراز. حدوث اضطرابات في المعدة. هشاشة الأظافر. انتفاخ البطن والمعاناة من الغازات. التجشُّؤ. الإصابة بالإسهال. تساقط الشعر.

أسباب نقص حمض المعدة

تتضمَّن الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بنقص حمض المعدة ما يأتي:

نقص الفيتامينات. إجراء عمليّات جراحة للمعدة من قبل، بما في ذلك جراحة المجازة المعديّة (بالإنجليزيّة: Gastric bypass surgery).

زيادة العُمر عن 65 سنة. الإصابة بعدوى بكتيريا الملويّة البوابيّة.

التوتُّر، والقلق المُستمرّ. الاستخدام المُستمرّ للدواء الذي يُقلِّل من حمض المعدة، مثل: الأدوية المُضادَّة للحموضة المُستخدَمة لعلاج حرقة المعدة، أو ارتداد الحمض، أو أدوية مُثبِّطات مضخَّة البروتون.

نقص الزنك، والمعروف عنه بأنَّه ضروري لإنتاج حمض المعدة.